السبت، 14 فبراير 2015

قصة "سوآر بــ غيبوبةُ الألمِ القسريّ "

عَلى رَصِيفِ شَارعٍ
يبعدُ عن منزلنا المــتَواضعِ قرابةَ أمتارٍ معدودَة
كنتُ أمشي أجترُ كلَ ما يسعدُ كياني
وببراءةٍ متطفلةٍ على عمري
بــ ابتسامةٌ عشوائية تُلقي التَحيةْ عَبثاً
مشاعرُ مجنونةْ غامضةُ المنبعْ تغَلِفُ سحائبَ فكري
ترميني لخيالاتٍ لا متناهيةِ التأملْ

كلُ ذلكَ يداعبُ مخيلتي
فجأهْ صوتٌ مألوفْ يخدشُ كلَ ما يختالُ بذاكرتي

"
أريدُ شيئاً من حكاياتكِ يآ مترفةَ الروايةْ أصبحتِ تبخلينَ علينا بكلِ شئْ
"

يثورُ غضبي وأفورُ كالبركانْ
أنتِ هنا
. . !
بقهقهةٍ مستفزة حنيتُ ظهري لأصلَ لمستوى طولها وخاطبتها يا
صغيرةْللكبارِأشغالٌ أخرى
..

وما لبثَ عقربْ الثواني بالحراكْ إلا وأرى يديَّ تحتضنُ روحَ طفلتي الحلوة
يالَ سحرِ الطفولةِ الذي يغتالني
تباً لكَ تجعلني لا أقاومِ طلباتهمْ البته
بكل حنانها الطفولي باتت أناملها المشاكسهْ تَتَغللُ بينَ ثنايا يديَّ أخذتها معي لباحةِ منزلنا الخلفيّ
ووعدتها بالعودةِ بعدَ دقائقٍ قصيرةْ فوافقتْ بكلِ لهفةٍ لأعودَ وأسردُ لها من جعبتي

تُلوثُ سَمائي أوهامُ العملِ المتراكمة أقعدُ على مكتبيّ أفتحُ حاسبي وأنهي تعبئةَ جداولٍ مُمِلهْ
وأميرتي تنتظرْ دقائق تلتها ساعاتْ ..
ضربتُ رأسي بخفة بعدَ مَوجةِ سرحانٍ اجتاحَتْني
نسيتِ طفلتكِ بالخارجْ كمْ أنتِ قاسية
فتشتُ بكلِ رفوفي لأبحثَ عن حلوى جميلةِ المنظرْ
لــ أهدأَ هيجانَ غضبها من تأخري !

أسرعتُ للخارجْ ..

فابتسمتُ لرؤيتها تناوشُ فراشاتِ الحديقةِ بمرحِهَا

ناديتها حلوتي هيا هلمي لحضنِ خالتكْ
انتبهت وأسرعتْ الخطى نحوي بغضب
وإذا بي أرمي بالحلوى عالياً لأسقطها بينَ ثنايا يديها الباهيتينْ فهدأ جامُ غضبها

وارتمت بحضني قائلةً :
أروني من رحيقِ الحياةِ هيآ فكلي شغفْ
!

غمرتها بالحنانِ وشردَ ذهني متفكرةً بالحياةة ساردةً قصةة جديدةَ الطابعِ عليها
لم تكنْ عن الأميراتِ ولا عن الوحوشِ السبعه ولا عن الغاباتْ !

بل واقعٌ كبــيرْ بيقينٍ تامٍ
أن يعلمُ طفلتي الكثيرْ
تعلمينَ يآ حلوتِي
تذكرينَ كيفَ كنتُ أغمركِ بالحلوى متى ما أردتِ وعندما لم أعطيكِ بكيتِ
أجل أذكر خالتي ..
[ تردُ باستغرابْ ]

هكذا هي الحياة أميرتي
لن يصلَ لقلوبنا كَل ما نشتهي ..

رويدكْ ..
فــ نبضي الآخرُ سيتحدثْ فــ استمعي جيداً


أرهقتُ روحي ,سالَ مدمعي, وبكت جوارحي
وحكايتي طويلة ..
بدأتْ منذُ سنةٍ على الأقلِ من هذا التوقيتِ الذي أمقتُ كلَ تفاصيله
بعدما أضعتُ قبعةً بيضاءْ بأحدِ المدنْ التي لا جغرافيةَ لها
هي [عافيتي] التائهة بوطنٍ غامضْ

على طرفِ إحدى الليَالِي القَاتِمة
باغتني ألمٌ يشتدُ حيناً ويَفْتِرُ بــ حِينٍ آخَرْ
أوهمتُ روحِي بأنهُ تعبٌ منبعُهُ إجهادٌ لا غَيرْ
ولا مفرَ لدي من أخذِ جسدي المتهَالكْ لذلكَ المَكَانِ المُرِ الطَعْمْ
ذَوِي السترِ البيــضاءْ يحيطونَ بي
ومجردُ ابرٍ ومسكناتٍ أضاعتْ الألمَ لفترةٍ وجيزةْ

تمرُ تلكَ الأيامْ
تلتها الأشْهُرْ
وأنا أضْمِرُ ألماً عميقاً
بدأَ التكاسُلُ الناتجُ من فَوْضَى المَرَضْ يشغَلُ أنفاسي

يُسْتَغْرَبُ حَالِي من قِبَلِ الجميعْ ..
ولازلتُ أُفَضِلُ الكُتْمَان

كُلُ ما كَانَ يشْغَلُ ذِهْني [ الشَفقَة] !
كَمْ كُنُتْ أمقتُها منذُ صغَري

بعْدَ هنيهةٍ منْ يومٍ جميلٍ لروحي صَادَفتُ روحاً هي اليومَ نبضي الآخرْ
جمعتنا أحاديثُ العملِ وقتها حتى توغَلتْ هي بدواخلي بحنانٍ مترفْ
كانتْ معي بكلِ لحظة
فــ بدأتُ أسردُ كلَ شئٍ عفوياً وبدونِ ترفِ مقدماتْ

مازلتُ أذكرُ كيفَ وبختني لأولِ مرةٍ قائلة ::

"
أَجُنِنتِ الأمرُ مزمنْ وتكتمينْ.. سأخبرُ والدَتكِ إن لَمْ تَفْعَلي
"

لأولِ برهةٍ فضلتُ العنادْ
فَكرتُ لليلَةِ الأولى والثانية والثالثة إلى أنْ أرغَمتُ نفسي على الحَديثِ بشفافيةٍ مطلقةٍ عن الأَمرْ
وحدَثَ ذلكّ بعدَما أخذتُ عطلةً من العمَلْ لأتَفَرغَ لــ روحي أنا
حَادثُتهمْ بالأمرْ وهم بهيجانِ غضبٍ على ابنتهمْ
علتْ كلمةُ أبي وقتها
" سوآر!!! ما بالكِ ما عهدتكِ تضمرينَ أيَ شئٍ عنا
!

أحنيتُ رأسي للأرضِ بحزنْ
وحلَ بالمكَانِ صمتٌ من نوعٍ آخرْ
كُل شئٍ كانَ قَدْ توقفْ عن الحراكْ

خرجتُ مهرولةً والدموعُ تنسَكِبُ بكلِ المَمَراتِ الرمَاديةِ
أغلقتُ مأتمي وبحثتُ عن مجلداتِ الحياةِ المتبعثرةِ بخزانتي
لعل وعسى أرى ملفاً يدعى [ رآحةً سرمدية ] !
البابُ يطرقُ ولا مجيبْ


"
سوارْ من فضلكْ بُنيتي ..!!
سوار افتحي البابْ !
سوار كفى !
"


خلخلتْ مشاعري آخرُ كلمة
فَفَتحتُ قفلي وعدتُ لسريري لا مباليةً


"سِوارْ أتحادثِننا أم نذهَبْ ونحادِثكِ بوقتٍ آخرْ
كمْ انتِ غريبةُ الطباعْ
لأجلنا ابتعدي عنْ هَذا الكتمانِ السئ "

أجهشتُ بكاءً وألقيتُ بجسدي المرَهقِ بحِضنِ أمي وَاستَغْرَقتُ بالنَومِ طويلاً

مرتْ الأيامْ وجنتايّ يتباحثَانِ بأمرٍ مريبْ ما زِلتُ أجهلهْ

أحادثُ نبضي بكلِ خَوفْ وترقبٍ للقادمْ
كانتْ تعطيني من جرعاتِ التحَملْ ما لا أجدهُ عندَ أيٍ من البشرْ
توشحتُ بالصبرْ كلها أيامٌ قلائلْ وعُدتُ لذوي السُتَرِ البيضاءْ
كومةٌ مِنَ الخيباتِ أهديتْ لي
وعدتُ بكلِ حزنٍ لأرتمي على سريري الورديّ

تائهةٌ مع عقاقيرَ امقتها
لم أسمحَ بدخولِ احدٍ ليحادثني
أمسكتُ هاتفي وحادثتُها بكلِ عفويةٍ عن كلِ السهامِ التي غرستْ بلبي هناكْ

تمرُ السويعاتْ ببطئْ يخنقني فيها الألمْ بقسوةْ
كــ إعدامٍ بمشنقةٍ وهمية

ولم أعدْ أبالي بأي شئْ فجأة
كلُ ما يجولُ ببالي تميزي بعملي ورضا خالقي

باشرتُ العملَ بعدَ عطلةٍ دامتْ ثلاثَ أشهرْ
أعودُ لتلكَ الوجوهِ البشرية التي يــتَوشَحُها الفُضُولُ لمعرفةِ ما يختالُ بِدَواخِلي
دخلتُ لألقي التحيةَ على مديرتي مستفزةَ الأعصابِ [ مرامْ ]
تردُ بكلِ استهزاءْ
عدتِ لتقدمي عطلةَ لأشهرٍ أخرى فــ المكَانَ لا يفتقِدكِ البتهْ

رفعتُ رأسي وصوبتُ عينيّ بعينيها قائلة
"
جئتُ لأباشرَ عملي وأقوم واجبي كما أمرني ربي فأينَ المانعُ من ذلكْ !

"

تيبسَ فمها وغادرتُ مكتبها
بكلِ ثقةٍ لستُ أعلمُ كيفَ خالطَتْ روحي حينها
تلكَ الثقةُ التي انعدمَتْ بعدَ ما جرى لي من حكاياتٍ طوالْ
"

على الضفةِ الأخرى..
يُــخيَــلُ لي بأني سألقى وجوهاً بشوشةٌ تنتظرُ لقائي
ولكنْ هيهاتَ هيْهَاتْ الكُلُ ينظرُ لوجهي بعينِ الشفقةِ البلهاءْ
لمْ أكنْ أَعْلَمُ السببْ وأتساءلْ من أَخْبَرَهُمْ بواقِعِي !
بحثتُ عن دورةِ مياهٍ قريبةٍ لأنظرَ لــ مَظْهرِ جسدي
وقفتُ أمامَ المرآة
وسقطتْ معظمُ أدواتٌي متناثرةً على تلكَ الأرضيةِ المهترئةْ
تفاجأتُ من نفسي حتى :
"
فــ أعْراضُ مرضي الظاهرْ تسابقُ ابتسامتي العشوائية
"

تذَكرتُ حديثها ودَعَوتُ رَبِي أن يُدثِرنِي بالرضا بِكلِ ثَانِية

وتتثآقل خطواتيّ في المَمَر
وروحي شاردةً بعالمٍ آخرْ

إلى أنْ صدمتُ بــ المديرةِ [ مرامْ ]

بسخريةٍ قالتْ:
انتبهي لمنْ أمامَك
!

اعتذرتُ وأكملتُ المسيرَ لمكتبي المتواضعْ ذاكَ الذي تشاركني فيهِ جنان
أكملتُ العملَ الموكلَ لي بكلِ ثقةٍ وأمل ...

لربما ساعتها كانَ الفضولُ يسكنُ جنانْ
حيالَ أمرِ تغيبي عنهمْ لفتْرةٍ ليستْ بالقليلة

جلستْ قبالةَ مكتبي تنتظرني لأرفعَ رأسي من على الوريقاتِ المتناثِرةِ أمامي
ولكنني كنتُ اتجاهلْ كل من حولي بغرابةٍ مطلقة
إلى أنْ خاطبتني قائلة
"
سوآرْ افتقدناكِ هنا
خيرآً بإذنِ اللهْ ما خطبكِ ؟!

"

كلُ الغصصِ تجمعتْ وانطلقتْ لتحدثَ جًرْحاً عميقاً بقلبي !

ارتعشتُ متوجِعةً من حديثهآ وقلتُ:
كلهُ خيرْ *واستطردتُ قآئلةً : قلمُ التوقيعِ من فضلكْ لأنهي!
!

كالجثةِ الرثةْ كنتُ بنظرِ الجميعٍ
ولكم أرهقتني تلكَ الوجوهُ البشرية
وبكلِ نظرةٍ تنمو بدآخلي بذرةُ الكرآهيةِ لذلكَ المأتمِ الذي حبستُ روحي فيه !

حتى قررتُ أنْ أخرجَ لبرهةٍ من العملْ وأترنحُ بأحدِ الشوآطئْ
فــ لعلَ وعسى ميآهَ البحرِ تسحبُ من دمآغي كلَ الأبخرةِ السودآءِ التي تستوطنه
آهٍ حتى البحرُ أنكرَ وجودي حينهآ ..
يستغربني على غيرِ عآدةْ

أعلنتُ استسلامآً قسريآً

وأعودُ أدرآجي للعملْ بكآهل مثقلْ
وكأنَ أمنيآتَ التعيسين بالكونِ ألقيتْ عليّ

حتى ظلي أبى مرآفقتي بمحنتي

كلُ شئٍ يتوآرى عن نآظريّ بقسوة
فأستميتُ وآقعي لأنجزَ عملي بتفآنٍ أكثرْ

وتمرُ الأيآمْ والأشهرْ
وأنآ على منوالٍ معتمِ التفآصيــلْ
يستشربني فيهِ الألمُ ببرآعةْ

ولازلتُ بكلِ صبآحْ ألتقي وجوهاً تَتَلذذُ بالشفقةِ عليّ كمهمةٍ رسميةْ أوكلتْ لهآ عمدآ

وبعدَ مدةٍ من تنآولِ علاجٍ كــ مسكنٍ يخنقُ الألمَ ويعيدهُ لجسدي كـ سهمٍ يشتهي هدفه!

طلبتُ عطلةً اخرى فــ أجآبتني مهترئةُ المشآعرٍ "مديرتي بالعملْ " قآئلة :

"
سوآرْ عطلتكِ السنويةة لازآلتْ تحوي رصيدآ كآفيآ ليشبعَ نهمكِ بأخذِ الرآحة
"

تحجرتْ الدموعِ بعينيّ ..!!
أحقآ توجدُ وحوشٌ بشريةٌ جشعةة
كلُ همهآ إبآدةُ القلوبِ الهآدئةة !

ودعتُ المكآنَ ولم أعلمْ أنهُ كآنَ ودآعآً اخيرآ !

أتوشحُ الصبــرْ فــ تتكآثرُ برآعمُ الأنينِ بسرعةْ !

مآ عدتُ أتحملُ طرقَ مسآميرَ الألمْ بجسدي
وكلُ الإبرِ المهدئةِ لنهمِ المرضْ !


رحمآكَ ربي بتُ أنآجي

وخلفَ الشفقْ سَرَبّتُ أمنيآتي

وطآئرٌ أسطوريٌ يحومُ ويغلقُ دآئرةَ أفكآري !

مزيفةُ الطبآعِ مع الجميعِ أصبحتْ
منهكةُ الروحِ أمسيتْ

صبآحٌ يتلوهُ مسآءْ وأنآ أتمتمُ لقلبي
" صمتآ لنْ يسمعكَ أحدْ
فقطْ حدقْ بالسمآءْ وأرسلْ أحلامكَ لحضنهآآ "

مللتُ ديوميةَ الحــآلْ

واتهمتُ بأنني "بآليةُ الإحسآسِ "

فجأةً وبينَ كلِ هذآ الرمآدْ والهدوءِ القآتلْ
يستفيقُ المرضْ لينهشَ الجسدَ باحترافيةٍ عميقةِ الخبرةة !

تتعآلى الأصوآتُ حولي
ولكنني كالجثةِ الرثة ملقآةٌ على الأرض معظمَ الأوقآتْ

أدمنني الإغمآءْ بلآ سآبقِ اتفآقْ !

تسْكرني أماني الليلِ وأتنآسى من أنآ
إلى أن تدخلَ وآلديّ بالأمر

ثوآنٍ وينآدونَ على اسمي طلبآً للحضورِ بقآعةِ المحآكمةة !
أبرمتُ وعودآ كثيرةً معهمْ ونقضتهآ . . .
ستودينَ بحيآتكِ ي فتآهْ
..
[ ولمْ أكنْ أتوقعُ أنني كذلكَ حتى وصلتْ ذبذبآتُ هذآ العتآبِ لطبلةِ أذنيْ ]

تشمعُ الفحوصآتُ الطبيةُ البشعةُ بالشمعِ الأحمرْ وتأخذُ لمكآنٍ يدعى بأنهُ الأفضلْ
يطولُ الإنتظآرُ بغموضٍ أجهلُه !

إلى أنَ أشيرَ لي بالذهآبِ ل هنآكْ
لم يعدْ للبكآءِ متسعْ
فقطْ أدركتُ أنَ الأمرَ جديٌ بعنفْ يحطمُ كلَ أشلائي المتبقيةْ !

علاجٌ لابدَ منهْ وإن كآنَ مدمرآً للقوةِ الجسديةِ المتبقيةة!
أيُ نوعٍ هذآ يآترىْ ؟!!

بصريحِ العبآرةِ قيلَ لي "
أدويةٌ قويةٌ .. وتأثيرٌ أقوى
"
صآعِقةُ هزتْ الدموعَ التي تختبأُ خلفَ جفني

وخلفَ كلِ الأورآقِ المتنآثرةةْ يقالُ بأنَ هنالكَ من أصيبَ بــ ألمٍ يهددُ القلبْ

من أينَ أتلقى هذهِ الصفعةَ ..!

بعدَ تلكَ الزيآرةِ التي نبشَ فيهآ عن سرٍ هآئلْ يختالُ بعوالمي

سألني فضوليٌ حينهآ عن الشعورِ الغريبِ الذي يسكنني فــ قلتْ [
أأبكي واللهُ حسبي
] !

صدقَ من قآلْ "
لافوضى بقدرِ اللهْ ..الفوضى بعقولنآ نحنُ البشرْ
!!"

منذُ ذلكَ الحينْ لمْ أرى مرآمْ ولم ألتقِ بجنآنْ
وبتُ إحدى سيدآتِ الأعمآلِ بتلكَ البلآدِ
بعدَ سنوآتٍ كآنَ المرضُ يتنفسني فيهآ وببرآعةةْ مترفة

كنتُ سوآرْ ومآزلتُ سوآرْ صآحبةُ السبقِ في كلِ الأرصفةة

.
.
.

وحلَ المسآءْ وأنآ وطفلتي الصغيرةةْ على هذهِ الشآكلة
هي لمْ تنمْ كعآدتهآ بلْ صرختْ لي بعفويةِ الصغآرِ السكريةة
كم أحبُ سوآرْ لأنهآ كــ اسمكِ خآلتي الغآليةة

أدرتُ رأسيْ للحآئطْ الخلفيّ وأسقطتُ دوعي واصطنعتُ بسمةَ خافته وقلتْ

"
أيآ مشآكسةة لا تحشري أنفكِ بأمورِ الكبآرْ أمكِ تنآديكِ لنآ لقآءُ مع الوحوشِ السبعةةْ "


وببسآطة إدعتْ الغبآوةةْ غمرتني بجمآلهآ ورحلتْ تدآعبُ أطيآفِ الليلِ المجآورةة ..#


تمتْ
لــ فيض *

9/2/2014
هَديل مُحمد
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق