حلمي الجميلُ الذي يترعرعُ في ذآگرتي
أحبُه رُغٓمٓ فقرِ زادهِ وكثرةِ حُسادهِ !
أنآ لآ أزالُ صغيرْةً ، أنتمي للخيآل !
كيفٓ لي أن أَجِدَ لهُ موطناً آمن ،
ينضحُ عليهِ بالحنانِ
يتربى تحتَ ظلهِ في هدوءٍ ودونمآ مقارنه !
أسقيهِ تريآقَ الأَمل ،
وتارةً أُطْعِمُهُ من كعكِ التفاؤل !
يَگبُر أمآمَ عينيّ رغماً عن أنفِ من أَذاقهُ من عُلقمِ اليأس ،
أحبهُ لأنَ لهُ رئةٌ خاصه تَجلبُ أگسجيناً لايعرفُ فصلَ الإختناق
يغفو مطمئناً على ترتيبِ أولوياتهِ
أذكرُ أنهُ ذكرَ لي بعضاًمن هرطقةِ الليلةِ الماضية حين قال :
مختلفٌ عن أي فصيلةٍ من الأحلامِ الناميةِ أنا
مازلتُ على قيدِ الحياة ، مازلتُ أَكبرُ بإصرارك عليّ
صحيحٌ أننآ نحنُ الإثنانِ نُكملُ بعضنا اللبعض
ولكنْ تذكر أن دورُ البطولةِ يَقَعُ على عاتِقك ،
وأنتَ إن استسلمتَ ؛ اندثرتُ انا
أحتاجُ ودقاً من التحدي ينبعُ من روحك
وتذكر أنك
لستَ إلا مُفارقاً تبتغي طيبَ الأثر !
كانَ حديثاً ولدَ فيّ نوعاً نادراً من التحدي ،
ولكنَني أتسآئل كيفَ سأتكيفُ لـ أُلآئمَ طلباتهُ
من الواضحِ جداً أن منظوميةَ تفكيريَّ الذهنيِّ حالياً سوفَ تكونُ
گ قُنبلةٍ سـ تُدٓمِرُ كافةَ المُخططات التي بنآهآ وفقاً لـ تأمُلهِ الكبيرِ بي !
بالتأكيدَ أنآ الآنَ أملكُ خياراً واحداً وهو مباشرةُ عمليةِ التغيرِ الحذري بالأخرى غسيل المُخِ من كُلِ براثنِ الأفكارِ السوداويةِ التي حَقنهآ البشرُ في ذاكرتي !
منذُ أن استفقتُ على هذهِ الحياةِ إلى اليوم ؛يعتَبرُ هذا الأمرُ إحدى أَصعبِ التحدياتِ التي خُضتُ غِمآرهآ
فـ منَ المؤسفِ جداً أن ترى ذاكرتكَ تَحتفظُ بـ تفاهاتِ البشرِ المُثَبطة بل تنصاعُ خلفهآ حيناً عموماً كانَ ماضٍ أخرق
اتفقتُ مع حُلمي أن لا اذكرَ تفاصِيلهُ مُجدداً
حسناً لٌ نَعودَ للجدية ،
أَستغربُ من ذاتيّ التي تتهربُ من نسيانِ الماضي وأَمقتُ هذا الشعُورَ الشنيع ،وانا لا أنكر أنني مستآءٌ مني وعليَّ ،ففي غالبِ الأوقاتِ أعيشُ في عُزلةٍ لايفهمها سواي
الأسوء من هذا وذاكَ أشعر أن في داخلي عدةَ أشخاص الأولُ يعيشُ بتفآؤلٍ مستمر يگتبُ بحرية ويعشقُ التحديّ والمغامره
والثآني يطمسُ ذآكرتهُ بالماضي
فـ ي ت ب ع ث ر
أما الثالث مزاجيٌ ، عنيد ، لايبالي بـ البشر !
كُل هذهِ الأمورِ التي غفت عنها ذاكرتي
تحتآجُ لـ علاجٍ مُستعجل وبعضُها إباده !
ولم أَجد علاجاً شافياً يضمدُ هذا الجُرحَ الغآئر
گ القرآن واتباعِ ماجاءَ بهِ النهجُ الرباني
قالَ لي ذاتَ مرةٍ أحدُ الصآلحينْ:
لن تجدَ أحن عليك من الله
كُن صديقاً للقرآنِ ثمَ لآ أَحد
من ينتشلكَ سواهُ ان سقطت
من يدلكَ إن تُهت !
هو الرحيمُ ، هو مُدَبِرُ خطآك
ملاذكَ الدآئم سرَّ حالكَ أم ساء
إنهُ الله ،
وكنتُ استشعرُ فضلهُ في البركةِ التي أرهآ في وقتي
بواقعِ الحآل يلزمني اليقينُ بأنني سـأختلف،
الإيمانُ بـ قدارتيّ ، ترتيبُ أولوياتي،وإهمالُ نظرةِ البشرية نحوي،
قد تَكونُ اموراً بسيطةً بوحهةِ نظرِ البعض
ولگنهآ التحدي الأقوى في هذه المنافسه بل الحجرُ الأساس !
حينمآ سـ أتفقُ مع متطلباتِ حُلمي
سـ أنشدُ الواقعَ بـگُلِ خُطاً واثقة
لن يستطيعَ أحدهم سلبَ حُلمي
فـ من الآن فـ صاعداً سـ أستمع لـكلُ مآ يُهمنيَّ وحسب !
أمآ تلك الروايآت التي تتهموننا بها عبثاً نيةَ أن تثبطوا من عَزيمتنآ
انسوهآ فـ سأعتبرُهآ رواياتٍ مُترجمةً بلُغةٍ لآ أفقههآ
سأمضي وخياريَّ الأمل ،
أُيهآ الحلمُ الجميل لكَ منيَّ السلامُ والحب الكثير
وبـ ملء الشعور لكَ الحمدُ يالله 💓
گُتب بالحب
صبآحُ السابعِ عشرَ من شباط ٢٠١٥
الحاديةَ عشر وصلاثُ وخمسونَ دقيقة أمل !
#فيض